الصين تقول إن حماس وفتح وقعتا على “إعلان بكين” بشأن الوحدة الفلسطينية

الصين تقول إن حماس وفتح وقعتا على “إعلان بكين” بشأن الوحدة الفلسطينية


وقع ممثلون كبار للفصائل السياسية الفلسطينية فتح وحماس، اليوم الثلاثاء، على بيان مشترك يهدف إلى إنهاء الانقسامات وبناء الوحدة الفلسطينية، في ختام ثلاثة أيام من الاجتماعات في بكين.

وقد أشادت وسائل الإعلام الرسمية الصينية بالاتفاق الذي وقعه 14 فصيلا فلسطينيا باعتباره انفراجة وعلامة على دور الصين الناشئ كوسيط في الصراعات البعيدة.

ولم تنشر الصين على الفور نص ما أسمته “إعلان بكين” أو القائمة الكاملة للقادة الفلسطينيين الذين شاركوا في المفاوضات التي استضافها وانغ يي، وزير الخارجية الصيني.

وفي خطاب ألقاه بعد انتهاء المحادثات، وصف وانغ الاجتماع بأنه “لحظة تاريخية لقضية تحرير فلسطين”.

وقال وانغ: “الأمر الأبرز هو الإجماع حول تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة غزة بعد الحرب”.

وكرر دعم الصين لـ “وقف شامل ودائم ومستدام لإطلاق النار” ولعقد “مؤتمر سلام دولي” كبير للعمل نحو حل الدولتين.

وأظهرت صور من المحادثات وانغ يتحدث مع محمود العالول، نائب رئيس اللجنة المركزية لفتح، وموسى أبو مرزوق، العضو البارز في حماس. وقال وانغ إن سفراء مصر وروسيا والجزائر حضروا الاجتماعات أيضا.

الحصول على القبض

قصص لتبقى على اطلاع

وانتهت محاولة سابقة قامت بها بكين للتوسط في المحادثات في أبريل/نيسان دون إصدار بيان مشترك، لكن المفاوضات مع ذلك ساعدت الحزب الشيوعي الصيني على تصوير نفسه كوسيط دولي في وقت التنافس الشديد مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجال الدبلوماسية.

وتوسطت بكين العام الماضي في انفراج بين إيران والمملكة العربية السعودية، مما أجبر واشنطن على اتخاذ موقف حرج يتمثل في الإشادة باتفاق كبير في الشرق الأوسط تم تأمينه من قبل منافسها الجيوسياسي الرئيسي. كما حاولت تقديم نفسها كوسيط في الصراع الروسي الأوكراني، حيث روجت لاقتراح من 12 نقطة لإنهاء هذا الصراع.

وفي يونيو/حزيران، قاطع الدبلوماسيون الصينيون المحادثات التي استضافتها سويسرا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، زاعمين أن الاجتماع كان ذا دوافع سياسية ولا معنى له ما لم تكن روسيا حاضرة. وبدلاً من ذلك اقترحت بكين، إلى جانب البرازيل، أجندة منفصلة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

ويصل وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى بكين يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الصيني يأمل خلالها الحصول على الدعم الصيني لوضع حد للعدوان الروسي.



Source link

إرسال التعليق

تفقد ما فاتك